التعاون
------
التعاون
1- يقال: كانت قرية معمورة بأهلها و بالغنى مغمورة
2 – فنضب النبع و مات الزرع و غلب الحزن و سال الدمع
3 – فقالت الشيوخ للشبان الأمر سهل و هو في الإمكان
4 – نقيم سداًفيه نحفظ المطر و منه نروي زرعنا على قدر
5 – فاستحسنوا مقالهم جميعاً و نهضوا لشغلهم سريعاً
6 – فأينعت حقولهم بالكد و غرد الشلال فوق السد
المفردات :
معمورة : مسكونة × مهجورة مغمورة : مملؤة × خالية نضب : جف × فاض
النبع : مصدر الماء غلب : ساد سال : تدفق
نحفظ : نصون × نضيع نروي : نسقي × نعطش قدر : المقدار المناسب
مقالهم : كلامهم شغلهم : عملهم أينعت : طابت × ذبلت
الكد : التعب × الراحة غرد : غنى × بكى
مظاهر الجمال :
"معمورة – مغمورة " بينهما جناس له جرس موسيقي له أثر جميل على الأذن
" بالغنى مغمورة " صور الغنى ماء يملأ القرية
نضب النبع – مات الزرع : الجملة الثانية نتيجة للأولى
--------------------------------------------
العدل أساس الملك
6 - أمنت لمّا أقمت العدل بينهــم فنمت نوم قرير العين هانيهـا
7- يا رافعاً راية الشوري و حارسها جزاك ربك خيراًعن محبيهـــا
8- رأى الجماعة لا تشقي البلاد به رغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها
المفردات :
أمنت : اطمئننت ×خفت أقمت العدل : حكمت بالعدل
قرير العين : مرتاح البال هانيها : سعيداً
الشوري : التشاور جزاك : أعطاك الثواب
تشقي : تتعب × تسعد
مظاهر الجمال :
1- أقمت العدل : صور العدل بناء يقام
2- يا رافعاً راية الشوري : أسلوب نداء للتعظيم و صور الشوري بالراية
3- جزاك ربك خيراً : أسلوب دعاء لعمر بن الخطاب
4- رأي الجماعة لا تشقى البلاد به : تعبير يدل علي أهمية التشاور
5- رأى الفرد يشقيها : تعبير يبين خطورة الإنفراد بالرأي لأن فيه شقاء للمجتمع
-------------------------------------
أمة العرب
1 – بنى العروبة إن الله يجمعنا فلا يفرقنا في الأرض إنسان
2 – لنا بها وطن حر نلوذ به إذا تناءت مسافات و أوطان
3 – وغدا الصليب هلالاً فى توحدنا و جمع القوم إنجيل و قرآن
4 – و لم نبال فروقاً شتتت أمماً عدنان غسان أو غسان عدنان
5 – أواصر الدم و التاريخ تمعنا و كلنا فى رحاب الشرق إخوان
6 – مجد على الدهر مذ كانت أوائله و دولة لبنى الفصحى و سلطان
المفردات
نلوذ به : نلجأ إليه تناءت : بعدت
غدا : أصبح الصليب : ج (صلبان )
الهلال : ج ( أهلة ) لم نبال : لم نهتم
شتتت : فرقت عدنان : من آباء العرب
غسان : أبو العرب الغساسنة و يدينون المسيحية
أواصر : روابط م ( آصرة ) - مجد : شرف و رفعة ج ( أمجاد )
رحاب : م " رحبة " الأرض الواسعة
بنى الفصحى : أهل اللغة العربية سلطان : قوة " سلاطين "
مواطن الجمال
بنى العروبة : أسلوب نداء للتعظيم وصور العروبة أماً لها أبناء و حذف أداة النداء للقرب و المحبة
إن الله : أسلوب مؤكد بإن إنسان : نكرة للتقليل و التحقير
يجمعنا ويفرقنا : تضاد يوضح المعني و يؤكده
غدا الصليب هلالاً: تعبير يدل على الترابط بين المسلمين و المسيحين
جمع القوم إنجيل و قرآن : صور الإنجيل و القرآن رجلين يجمعان الناس
عدنان غسان : تعبير يوحي بالترابط بين أبناء الأمة العربية
كلنا : تفيد العموم
-------------------------------------------
تواضع سيدنا عمر
1- و راع صاحب كسري أن رأي عمراً بين الرعية عطلا و هو راعيها
2- و عهده بملوك الفرس أن لها سوراً من الجند و الأحراس يحميها
3- رآه مستغرقاً في نومه فرأي فيه الجلالة في أسمي معانيها
4- فوق الثري تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول العهد يبليها
5- فهان في عينه ما كان يكبره من الأكاسر و الدنيا بأيديها
المفردات :
راع : أدهش كسري : ملك الفرس ج " أكاسر "
عطلا : خال من الزينة و الخدم ج " أعطال "
راعيها : ولي أمرها ج " رعاة " عهده : معرفته ج " عهود "
سور : كل ما يحيط بالشئ ج " أسوار "
الجند : الجنود و العسكر الأحراس : من يحرسون م " حارس"
مستغرقاً فى نومه : ينام نوماً عميقاً
الجلالة : العظمة أسمى : أعلي و أرقي
الثري : التراب ج " أثراء" الدوح : الشجر م " دوحة "
مشتملا : ملتفاً برده : ثوبه ج " برد "
العهد : الزمن ج" العهود" يبليها : يفنيها
هان : ضعف يكبره : يعظمه
مظاهر الجمال :
1- هو راعيها : صور الحاكم بالراعي
2- الرعية \ راعيها : تضاد يوضح المعني و يؤكده
3- أن لها سوراً : أسلوب مؤكد بأن
4- سوراً من الجند : صور الجند بالسور
5- بين البيت الأول و الثاني مقابلة توضح المعني
6- رأي فيه الجلالة: صور الجلالة شئ مادى يري بالعين
7- فوق – تحت \ هان – يكبره : تضاد ...........
------------------------------------------
حق الآخر قرآن كريم سورة الحجرات
قال تعالى : " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون ، يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيراً منهم و لا نساء من نساء عسي أن يكن خيراً منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون ، يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه و اتقوا الله إن الله تواب رحيم ، يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "
المفردات :
اتقوا الله : خافوا الله يسخر : يهزأ × يمدح عسي : رجاء
لا تلمزوا : لا يعيب بعضكم بعضاً تنابزوا : يلقب بعضكم بلقب يكرهه
بئس الاسم الفسوق : قبح الخروج عن الدين بعد الإيمان
اجتنبوا : ابتعدوا الظن : الشك × اليقين إثم : ذنب ج آثام
لا يغتب : لا يذكر أخاه بما يكرهه و هو غائب و إن كان فيه
ذكر و أنثي : آدم و حواء أكرمكم : أفضلكم أتقاكم أكثركم تقوى لله
مظاهر الجمال :
إنما المؤمنون –إن بعض الظن – إن الله تواب – إنا خلقناكم – إن أكرمكم : أسلوب مؤكد بإن
أصلحوا – اتقوا – اجتنبوا : أسلوب أمر للنصح و الإرشاد
يأيها الذين آمنوا : أسلوب نداء للتنبيه و التكريم بئس الاسم : أسلوب ذم
لا يسخر – لا تلمزوا – لا تنابزوا – لا تجسسوا – لا يغتب : أسلوب نهى للتحذير
الفسوق – الإيمان / ذكر – أنثى : تضاد يوضح المعني ويؤكده
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً : أسلوب استفهام للنفي و تصوير للمغتاب بمن يأكل لحم الميت
--------------------------------------------
كن بلسماً
كن بلسماً إن صار دهرك أرقماً و حلاوة إن صار غيرك علقماً
أحسن و إن لم تجز حتى بالثنا أي الجزاء الغيث يبغي إن همى
من ذا يكافئ زهرة فواحة أو من يثيب البلبل المترنما ؟
عد الكرام المحسنين و قسهم بهما تجد هذين منهما أكرماً
يا صاح خذ علم المحبة عنهما إنى وجدت الحب علماً قيما
أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيرا و ابغض فيمسي الكون سجناً مظلما
لاتطلبن محبة من جاهل المرء ليس يحب حتى يفهما
المفردات:
البلسم : الدواء الشافي الدهر الزمن ج الدهور أرقم : حية سامة خبيثة
علقم : نبات الحنظل المر تجزي : تكأفأ × تعاقب الثناء : الشكر × الجحود
الغيث : المطر ج الغيوث همى : سقط فواحة : منتشرة الرائحة الطيبة
يثيب : يكافئ المترنم : المغني × الباكي عد : احسب
قسهم : قارنهم خذ عنهما : تعلم منهما يغدو : يصبح × يمسي
نيراً : مضيئاً × مظلماً ابغض : اكره × أحبب المرء : الرجل ج رجال
مظاهر الجمال :
كن بلسما و حلاوة : أمر للنصح و الإرشاد و صور الإنسان بالبلسم و الحلاوة
أرقم : صور الدهر بالحية
عد – قسهم : أمر للنصح و الإرشاد
حلاوة – علقما / نيراً – مظلماً / أحبب – ابغض : تضاد يوضح المعني و يؤكده
أي الجزاء – من ذا يكافئ : استفهام للنفي
يكافئ زهرة – يثيب البلبل : صور الزهرة و البلبل إنسان كريم لا ينتظر المكافأة
خذ – أحبب – ابغض : أمر للنصح و الإرشاد
يا صاح : نداء للتنبيه
لا تطلبن : نهي للنصح و الإرشاد
الكوخ قصراً : صور الكوخ بالقصر في وجود الحب و بينهما تضاد
---------------------------------------
من أعمال البر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كل سلامى من الناس عليه صدقة ؛ كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة و تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، و الكلمة الطيبة صدقة و بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
المفردات :
سلامى : عظام الأصابع في اليد والقدم ج" سلاميات " تعين : تساعد
تحمله عليها : تعينه في ركوبها متاعه : آثاثه و حاجاته ج " أمتعة "
تميط : تبعد الأذي : الضرر
دابته : كل ما يستخدمه الإنسان في التنقل مثل الحيوان و الدراجة و السيارة ج دواب
الشرح :
يخبرنا رسول الله صلي الله عليه و سلم أن كل يوم يمر على الإنسان فعليه أن يتصدق بصدقة تقابل كل عضو أو مفصل و قد ذكر أن لكل إنسان 360 مفصلاو تعتبر هذه الصدقات شكر لله على نعمه
مظاهر الجمال :
صدقة : نكرة للعموم و الشمول
كل يوم : تعبير يدل على استمرار الصدقات يومياً
تشبيه للعدل و التعاون و الكلمة الطيبة و الخطوة للصلاة و إماطة الأذى و كل أعمال الخير بالصدقة
يرشدنا الحديث إلي أهمية شكر الله – العدل بين الناس – التعاون – الكلمة الطيبة – المشى إلى الصلاة
---------------------------------------
نحن الكشافة
1- نحن الكشافة في الوادي جبريل الروح لنا حادى
2- يا رب بعيسي ، و الهادي و بموسى خذ بيد الوطن
3- كشافة مصر ، و صبيتها و مناة الدار ، و منيتها
4- و جمال الأرض ، و حليتها و طلائع أفراح المدن
المفردات :
حادي : الذي يغني للإبل كي تسرع ج "حداة "
الهادى : الرسول محمد خذ بيد الوطن : ساعده
صبيتها : م " صبي " منيتها : ما يتمناه الإنسان
حليتها : زينتها م " حلي " طلائع : م " طليعة "- المقدمة
مظاهر الجمال :
نحن : تفيد الفخر
يا رب : أسلوب نداء للدعاء
خذ بيد الوطن : أسلوب أمر للدعاء+ تصوير للوطن إنسان له يد
جمال الأرض و حليتها : تصوير لصبية الكشافة بزينة الأرض
------
- نبتدر الخير و نستبق ما يرضى الخالق و الخلق
6- بالنفس و خالقها نثق و نزيد وثوقا في المحن
7- نبني الأبدان و تبنينا و الهمة فى الجسم المرن
8- في الصدق نشأنا و الكرم و العفة عن مس الحرم
المفردات :
نبتدر : نسرع نستبق : نتسابق
المحن : الشدة م " محنة "
الأبدان : الأجسام م بدن - الهمة: العزم القوى ج " الهمم "
المرن : اللين نشأنا : تربينا
مس : لمس الحرم : الحرام م " الحرمة "
مظاهر الجمال :
نبتدر و نستبق الخير : العطف يفيد توكيد حب الخير
نبني الأبدان : صور الأبدان ببناء يبنى
في الصدق نشأنا : أسلوب قصر يفيد التخصيص و التوكيد
الصدق ، الكرم ، العفة : صفات تدل على حسن خلق الكشافة
------------------------------------------
نصائح
إذا ما أراد الله خيراً بعبده هداه بنور الير فى ظلمة العسر
إذا شئت أن تحيا سعيداً فلا تكن لدوداً و لا تدفع يد اللين بالقسر
و لا تحتقر ذا فاقة فلربما لقيت به شهماً يبر على المثري
فرب فقير يملأ القلب حكمة و رب غنى لايريش و لا يبري
و لا تعترف بالذل في طلب الغنى فإن الغنى فى الذل شر من الفقر
المفردات :
هداه : أرشده ×أضله اليسر : الصعوبة × العسر شئت : أردت × أبيت
لدوداً : شديد الخصومة ج : ألداء × حميم اللين : اليسر في المعاملة ×
القسر : القهر ذا فاقة : الفقير × المثري : الغنى يبر : يحسن × يسئ
لا يريش : لا يضر و لا ينفع لا يبري : لا ينفع الذل : الإهانة × الكرامة
مواطن الجمال :
نور اليسر : تصوير اليسر بالنور × ظلمة العسر : تصوير العسر بالظلمة
لا تكن – لا تحتقر – لا تعترف : أسلوب نهى للنصح و الإرشاد
" اللين – القسر " " ذا فاقة – المثري " " فقير – غني " " الغنى – الفقر " : تضاد
يد اللين : صور اللين بشخص له يد
لدود : تعبير يدل علي شدة الخصومة
يملأ القلب حكمة : صور القلب وعاء – والحكمة شئ مادي يملأ الوعاء
------------------------------------
مع تحيات ا / شريف فاضل
وتحياتى
ا / عبدالناصر احمد